[ ص: 296 ] 192 - حدثنا ، قال : نا زياد بن أيوب هشيم ، عن أبي بشر ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال : ابن عباس عمر يأذن لأهل بدر ويأذن لي معهم ، فقال بعضهم : أتأذن لهذا الفتى معنا وفي أبنائنا من هو مثله ؟ فقال كان عمر : إنه ممن قد علم فأذن لهم ذات يوم ، وأذن لي معهم فسألهم عن هذه السورة: ( إذا جاء نصر الله والفتح ) فقالوا : أمر الله - عز وجل - نبيه إذا فتح الله أن يستغفر ويتوب إليه ، فقال : ما تقول يا ؟ فقلت : ليس كذلك ، ولكن أخبر نبيه بحضور أجله ، فقال: ( ابن عباس إذا جاء نصر الله والفتح ) فتح مكة ( ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ) فذلك علامة موتك ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) فقال لهم عمر : كيف تلوموني عليه بعد ما ترون ؟ .
[ ص: 297 ] وهذا الحديث إنما كلامه عن ، ولكن احتمله قوم على أنه عن ابن عباس عمر إذ سأله وصدقه فيما قال. ابن عباس
وقد رواه ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير . ابن عباس