[ ص: 267 ]  [ ص: 268 ]  [ ص: 269 ]  [ ص: 270 ]  [ ص: 271 ] بسم الله الرحمن الرحيم  
صلى الله على محمد رسوله الكريم وعلى آله وسلم تسليما كثيرا كثيرا .  
من حديث  أبي اليسر  
 2300     - حدثنا   محمد بن إسماعيل  قال : أخبرنا   عبد الله بن عثمان بن جبلة  قال : أخبرنا   ابن المبارك  ، عن  شريك  ، عن   عثمان بن موهب  ، عن   موسى بن طلحة  ، عن  أبي اليسر  قال :  لقيت امرأة فالتزمتها غير أني لم أنكحها ، فأتيت عمر فسألته فقال : اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا قال : فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر فسألته ، فقال : اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا ، فلم أصبر حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " هل جهزت غازيا ؟ " قلت : لا قال : " فخلفت غازيا في أهله ؟ " قلت : لا ، فقال لي حتى تمنيت أني كنت دخلت في الإسلام تلك الساعة ، فلما وليت دعاني فقرأ علي (  أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل       ) فقال أصحابه : ألهذا خاصة أم للناس عامة قال : " بل للناس عامة "     .  
 [ ص: 272 ] وهذا الحديث لا نعلم يروى بهذا اللفظ إلا عن  أبي اليسر  ، ولا نعلم رواه عن  أبي اليسر  إلا   موسى بن طلحة  ، ولا عن  موسى  إلا   عثمان بن عبد الله بن موهب  ، ورواه عن  عثمان  شريك  وقيس  ، فذكرنا حديث  شريك  ؛ لأنه كان أجل من  قيس  ، واقتصرنا عليه .  
ولا نعلم هذا الكلام يروى إلا عنه ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه بخلاف اللفظ ، نذكره في موضعه إن شاء الله .  
				
						
						
