2486 - حدثنا قال : أخبرنا طالوت بن عباد ، عن حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد قال : عبد الرحمن بن أبي بكرة ، في بيته وحوله سماطين من الناس وليس [ ص: 448 ] على فراشه أحد فجلست على فراشه مما يلي رجليه ، فجاء رجل أحمر عظيم البطن فجلس ، فقال : " من الرجل ؟ " قلت : عبد الله بن عمرو قال : " من عبد الرحمن بن أبي بكرة أبو بكرة ؟ " قلت : وما تذكر الرجل الذي وثب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من سور الطائف ؟ فقال : " بلى " ، فرحب بي ، ثم أنشأ يحدثنا فقال : " - ثلاث مرات - " قلت : وما حمل الضأن ؟ قال رجل : " أحد أبويه شيطان يملك يوشك أن يخرج ابن حمل الضأن الروم ، يجيء في ألف ألف من الناس ، خمس مائة ألف في البر ، وخمس مائة ألف في البحر ، ينزلون أرضا يقال لها العميق ، فيقول لأصحابه : إن لي في سفينتكم بقية فتخلف عليها فيحرقها بالنار ، ثم يقول : لا رومية ولا قسطنطينية ، لكم من شاء أن يفر فليفر ، ويستمد المسلمون بعضهم بعضـا حتى يمدهم أهل عدن أبين ، فيقول لهم المسلمون : الحقوا بهم ، فكونوا فاجا واحدا ، فيقتتلون شهرا حتى أن الخيل لتخوض في سنابكها الدماء ، وللمؤمن يومئذ كفلان من الأجر على ما كان قبله إلا من كان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان آخر يوم من الشهر قال الله تبارك وتعالى : اليوم أسل سيفي وأنصر ديني وأنتقم من عدوي ، فيجعل الله الدائرة عليهم فيهزمهم الله ، حتى تستفتح القسطنطينية ، فيقول أميرهم لا غلول اليوم ، فبينا هم كذلك يقتسمون بترستهم الذهب والفضة إذ نودي فيهم : ألا إن الدجال قد خلفكم في دياركم ، فيدعون ما بأيديهم ، ويقبلون إلى الدجال " . أتيت