[ ص: 102 ] بقية مما روى  أنس  عن  أبي بكر  
 40     - حدثنا   محمد بن المثنى  قال : نا   محمد بن عبد الله الأنصاري  ، عن أبيه ، عن   ثمامة بن عبد الله بن أنس  ، عن   أنس بن مالك  ، أن  أبا بكر  ، رحمه الله لما استخلف بعثه إلى  البحرين   وكتب له هذا الكتاب :  بسم الله الرحمن الرحيم ،  هذه  فريضة  الصدقة التي  فرضها  رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين التي أمر الله بها رسوله فمن سئلها من المؤمنين على وجهها فليعطها ، ومن سئل فوقها فلا يعطها،   في أربع وعشرين من الإبل فما دونها ، في خمس : شاة ، فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها ابنة  مخاض ،  فإن لم تكن ابنة  مخاض ،  فابن لبون ذكر ، فإذا بلغت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون ، فإذا بلغت ستا وأربعين إلى ستين ففيها حقة إلى ستين ، فإذا بلغت إحدى وستين ففيها جذعة إلى خمس وسبعين ، فإذا بلغت ستا وسبعين ففيها ابنتا لبون إلى تسعين ، فإذا بلغت واحدا وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان ، طروقتا الجمل ، فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين : بنت لبون ، وفي كل خمسين حقة ، ومن بلغت صدقته جذعة وليست عنده جذعة ، وعنده حقة فإنها تقبل منه ويجعل معها شاتين إن استيسر عليه أو عشرين درهما ، ومن بلغت صدقته حقة وليست عنده حقة وعنده جذعة فإنها تقبل منه جذعة ويعطيه المصدق عشرين درهما      [ ص: 103 ] أو شاتين ، ومن بلغت صدقته الحقة وليست عنده إلا ابنة لبون ، فإنها تقبل منه ويعطي للمصدق شاتين أو عشرين درهما ، ومن بلغت صدقته بنت لبون وعنده حقة فإنها تقبل منه الحقة ويعطيه المصدق شاتين ، أو عشرين درهما ، وقال : ليس في الغنم صدقة في سائمتها حتى تبلغ أربعين ، ولا في زيادتها حتى تبلغ مائة وعشرين فإذا زادت واحدة على عشرين ومائة ففيها شاتان إلى مائتين ، فإذا زادت على المائتين ففيها ثلاث شياه إلى ثلاثمائة ، فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة شاة " .  
   41     - وحدثنا   الفضل بن سهل  قال : نا   يونس بن محمد  ،   وسريج بن النعمان  قالا : ثنا   حماد بن سلمة  ، عن  ثمامة  ، عن  أنس  ، أن  أبا بكر  ، لما استخلف كتب له كتابا فيه  فريضة  الصدقة   التي  فرضها  رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين ، وذكر الحديث.  
 [ ص: 104 ]    42     - وحدثنا   محمد بن المثنى  قال : نا   عمرو بن عاصم الكلابي  ، قال : نا   عمران القطان  قال : نا  معمر  ، عن   الزهري  ، عن  أنس  ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					