20065 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ، عن الزهري ، عن أمه حميد بن عبد الرحمن - وكانت من أم كلثوم ابنة عقبة المهاجرات الأول - أن غشي عليه غشية ، ظنوا أن نفسه فيها ، فخرجت إلى المسجد تستعين بما أمرت أن تستعين به من الصبر والصلاة ، فلما أفاق ، قال : " أغشي علي ؟ " ، قالوا : نعم ، قال : " صدقتم ، إنه أتاني ملكان في غشيتي هذه ، فقالا : ألا تنطلق فنحاكمك إلى العزيز الأمين ؟ فقال ملك آخر : أرجعاه فإن عبد الرحمن بن عوف ، وسيمتع الله به بنيه ما شاء الله " ، قال : فعاش شهرا ثم مات . هذا ممن كتبت له السعادة ، وهم في بطون أمهاتهم