20140 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : لأم سليم من أبي طلحة ابن ، فمرض مرضه الذي مات منه ، فلما مات غطته أمه بثوب ، فدخل أبو طلحة فقال : كيف أمسى ابني اليوم ؟ قالت : أمسى هادئا ، فتعشى ، ثم قالت له في بعض الليل : أرأيت لو أن رجلا أعارك عارية ثم أخذها منك ، إذا جزعت ؟ قال : [ ص: 140 ] لا ، قالت : فإن الله قال : فغدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بقولها وقد كان أصابها تلك الليلة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بارك الله لكما في ليلتكما " قال : فولدت غلاما كان اسمه أعارك عارية فأخذها منك ، من مات له ولد عبد الله ، فذكر أنه كان خير أهل زمانه . كان