20843 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عن أبيه يرويه قال : " ابن طاوس عيسى ابن مريم إماما هاديا ومقسطا عادلا ، فإذا نزل كسر الصليب ، وقتل الخنزير ، ووضع الجزية ، وتكون الملة واحدة ، ويوضع الأمر في الأرض ، حتى أن الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها ، ويكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها ، وترفع حمة كل ذات حمة حتى يضع الرجل يده على رأس الحنش فلا يضره ، وحتى تفر الجارية الأسد ، كما يفر ولد الكلب الصغير ، ويقوم الفرس العربي بعشرين [ ص: 401 ] درهما ، ويقوم الثور بكذا وكذا ، وتعود الأرض كهيئتها على عهد ينزل آدم ، ويكون القطف - يعني العنقاد - يأكل منه النفر ذو العدد ، وتكون الرمانة يأكل منها النفر ذو العدد " .