باب من حالت شفاعته دون حد

20905 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه قال : " ألا تقولون : لا إله إلا الله ، وسبحان الله وبحمده ، فإنهما ألفان من كلام الله بالواحدة عشر ، وبالعشر مائة ، وبالمائة ألف ، [ ص: 426 ] ومن زاد زاده الله ، ومن استغفر غفر الله له ، nindex.php?page=treesubj&link=24359ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله ، فقد ضاد الله في حكمه ، ومن أعان على خصم دون حق أو بما لا يعلم ، كان في سخط الله حتى ينزع ، ومن تبرأ من ولد ليفضحه في الدنيا ، فضحه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة ، ومن بهت مؤمنا بما لا يعلم ، جعله الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج مما قال ، ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ، لا دينار ولا درهم ، وركعتي الفجر حافظوا عليهما فإن فيهما رغب الدهر " .

بَابُ مَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ

20905 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16566عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : " أَلَا تَقُولُونَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهُمَا أَلْفَانِ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ بِالْوَاحِدَةِ عَشْرٌ ، وَبِالْعَشْرِ مِائَةٌ ، وَبِالْمِائَةِ أَلْفٌ ، [ ص: 426 ] وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، nindex.php?page=treesubj&link=24359وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي حُكْمِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خَصْمٍ دُونَ حَقٍّ أَوْ بِمَا لَا يَعْلَمُ ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ تَبَرَّأَ مِنْ وَلَدٍ لِيَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا ، فَضَحَهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا بِمَا لَا يَعْلَمُ ، جَعَلَهُ اللَّهُ فِي رَدَغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، لَا دِينَارَ وَلَا دِرْهَمَ ، وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا رُغَبَ الدَّهْرِ " .