باب ظل السراح
20975 أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قال : كان رجل من الأنصار مستظلا تحت سرحة ، فمر زيد بن أسلم عمر رضي الله عنه فسلم عليه ، وقال : " ؟ " ، قال : نعم ، قال : " لم ؟ " ، قال : لأنه بارد ظلها ، ولا شوك فيها ، قال : " ولغير ذلك ، أرأيت إذا [ ص: 451 ] كنت بين المأزمين دون أتدري لما يستحب ظل السرح منى ، فإن من هنالك إلى مطلع الشمس مكان السرر - أو قال : مسجد السرر - سر فيه سبعون نبيا ، فاستظل نبي منهم تحت سرحة ، دعا فاستجاب له ، ودعا لها فكفي كما رأيت ، لا يعتل كما يعتل السحر " .
قال معمر : " سروا : قطعت سررهم ، لا تعتل : يعني حفرا أبدا " .