2783 - أخبرني الشيخ أبو بكر بن إسحاق ، الفقيه أنبأ ، ثنا علي بن الحسين بن الجنيد المعافى بن سليمان الحراني ، ثنا ، ثنا زهير بن معاوية أبو إسماعيل الأسلمي ، أن أبا حازم ، حدثه عن - رضي الله عنه - ، أبي هريرة الأنصار على ثماني أواق ، فتفزع لها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : " ، هل رأيتها فإن في عيون كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل الأنصار شيئا ؟ " ، قال : قد رأيتها ، قال : " ما عندنا شيء ولكنا سنبعثك في بعث ، وأنا أرجو أن تصيب خيرا " ، فبعثه في ناس إلى أناس من بني عبس ، وأمر لهم النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بناقة فحملوا عليها متاعهم ، فلم يرم إلا قليلا حتى بركت ، فأعيتهم أن تنبعث ، فلم يكن في القوم أصغر من الذي تزوج ، فجاء إلى نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو مستلق في المسجد ، فقام عند رأسه كراهية أن يوقظه ، فانتبه نبي الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : يا نبي الله إن الذي أعطيتنا أحببنا أن تبعثه ، فناوله النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يمينه ، وأخذ رداءه بشماله ، فوضعه على عاتقه ، وانطلق يمشي حتى أتاها فضربها بباطن قدمه ، والذي نفس بيده لقد كانت بعد ذلك تسبق القائد ، وإنهم نزلوا بحضرة العدو ، وقد أوقدوا النيران فأحاط بهم ، فتفرقوا عليهم ، وكبروا تكبيرة رجل واحد ، وإن الله هزمهم ، وأسر منهم أبي هريرة . أن رجلا أتى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال : إني تزوجت امرأة من
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرج مسلم من حديث شعبة ، عن أبي إسماعيل ، عن أبي حازم ، عن : أبي هريرة ؟ " . أن رجلا تزوج فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " هلا نظرت إليها فقط
وأبو إسماعيل هذا هو بشير بن سليمان وقد احتجا جميعا به .