[ ص: 59 ]    1282 - طعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  أبي بن خلف  بيده حتى مات منه  
 3316     - أخبرني  إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني  ، ثنا جدي ، ثنا   إبراهيم بن المنذر الحزامي  ، ثنا  محمد بن فليح  ، عن   موسى بن عقبة  ، عن   ابن شهاب  ، عن   سعيد بن المسيب  ، عن أبيه قال :  أقبل  أبي بن خلف  يوم  أحد   إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريده ، فاعترض رجال من المؤمنين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخلوا سبيله ، فاستقبله   مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار  ورأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترقوة  أبي  من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة ، فطعنه بحربته فسقط  أبي  عن فرسه   ، ولم يخرج من طعنته دم ، فكسر ضلعا من أضلاعه ، فأتاه أصحابه وهو يخور خوار الثور ، فقالوا له : ما أعجزك إنما هو خدش فذكر لهم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " بل أنا أقتل  أبيا     " ، ثم قال : والذي نفسي بيده لو كان هذا الذي بي  بأهل  ذي المجاز    لماتوا أجمعين . فمات  أبي  إلى النار ، فسحقا لأصحاب السعير قبل أن يقدم  مكة   فأنزل الله :  وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى   ، الآية .  
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .  
				
						
						
