الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3330 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد ، ثنا أحمد بن مهران ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنبأ أبو جعفر الرازي :

                                                                                            وأخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا إسحاق بن أحمد الخزاز ، ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من فارق الدنيا على الإخلاص لله وحده لا شريك له ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، فارقها والله عنه راض ، وهو دين الله الذي جاءت به الرسل ، وبلغوه عن ربهم قبل مرج الأحاديث ، واختلاف الأهواء ، وتصديق ذلك في كتاب الله : فإن تابوا وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، فخلوا سبيلهم ، وقوله عز وجل : فإن تابوا ، يقول : خلعوا الأوثان وعبادتها وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية