3347 - حدثني ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني عمير بن مرداس ، ثنا عبد الله بن بكير الغنوي ، ثنا حكيم بن جبير ، عن الحسن بن سعد مولى علي ، عن علي رضي الله عنه ، جعفرا فأمره أن يتخلف على المدينة فقال : لا أتخلف بعدك يا رسول الله أبدا . قال : فدعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، [ ص: 73 ] فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم . قال : فبكيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ما يبكيك يا علي ؟ قلت : يا رسول الله ، يبكيني خصال غير واحدة تقول قريش غدا : ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه ، وخذله ، ويبكيني خصلة أخرى كنت أريد أن أتعرض للجهاد في سبيل الله ، لأن الله يقول : ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا ، إلى آخر الآية ، فكنت أريد أن أتعرض لفضل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أما قولك تقول قريش ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه ، وخذله ، فإن لك بي أسوة ، قد قالوا ساحر ، وكاهن ، وكذاب ، هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ وأما قولك أتعرض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جاءنا من أما ترضى أن تكون مني بمنزلة اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله ، فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك . أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أراد أن يغزو غزاة له قال : فدعا
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .