1377 - قصة نكاح موسى - عليه السلام - ببنت شعيب عليه السلام .

3583 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14640أبو عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ، ثنا [ ص: 176 ] nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى ، أنبأ إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عمر - رضي الله عنه - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=25فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ) قال : كانت تجيء وهي خراجة ولاجة واضعة يدها على وجهها ، فقام معها موسى وقال لها : امشي خلفي وانعتي لي الطريق وأنا أمشي أمامك ، فإنا لا ننظر في أدبار النساء ، ثم قالت : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) لما رأته من قوته ولقوله لها ما قال ، فزاده ذلك فيه رغبة فقال : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج ، فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ) أي في حسن الصحبة والوفاء بما قلت . قال موسى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي ) قال : نعم . قال : ( nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=66الله على ما نقول وكيل ) . فزوجه وأقام معه يكفيه ويعمل له في رعاية غنمه وما يحتاج إليه منه ، وزوجه صفورة أو أختها شرقاء ، وهما اللتان كانتا تذودان .

صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

1377 - قِصَّةُ نِكَاحِ مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - بِبِنْتِ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ .

3583 - حَدّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14640أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا [ ص: 176 ] nindex.php?page=showalam&ids=16527عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=25فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ) قَالَ : كَانَتْ تَجِيءُ وَهِيَ خَرَّاجَةٌ وَلَّاجَةٌ وَاضِعَةٌ يَدَهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَقَامَ مَعَهَا مُوسَى وَقَالَ لَهَا : امْشِي خَلْفِي وَانْعَتِي لِيَ الطَّرِيقَ وَأَنَا أَمْشِي أَمَامَكَ ، فَإِنَّا لَا نَنْظُرُ فِي أَدْبَارِ النِّسَاءِ ، ثُمَّ قَالَتْ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=26يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ) لِمَا رَأَتْهُ مِنْ قُوَّتِهِ وَلِقَوْلِهِ لَهَا مَا قَالَ ، فَزَادَهُ ذَلِكَ فِيهِ رَغْبَةً فَقَالَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=27إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ، فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ) أَيْ فِي حُسْنِ الصُّحْبَةِ وَالْوَفَاءِ بِمَا قُلْتُ . قَالَ مُوسَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=28ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ ) قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=66اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ) . فَزَوَّجَهُ وَأَقَامَ مَعَهُ يَكْفِيهِ وَيَعْمَلُ لَهُ فِي رِعَايَةِ غَنَمِهِ وَمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْهُ ، وَزَوَّجَهُ صَفُورَةَ أَوْ أُخْتَهَا شَرْقَاءَ ، وَهُمَا اللَّتَانِ كَانَتَا تَذُودَانِ .

صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ .