1386 - ذكر معظمات الأعمال الصالحات وجزائها من الله تعالى
3601 - حدثني ، ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه محمد بن أحمد بن نضر الأزدي ، ثنا ، ثنا معاوية بن عمرو ، عن أبو إسحاق الفزاري ، وأخبرنا الأعمش أبو زكريا العنبري ، واللفظ له ، ثنا ، ثنا محمد بن عبد السلام إسحاق ، أنبأ جرير ، عن ، عن الأعمش ، حبيب بن أبي ثابت ، عن والحكم بن عتيبة ميمون بن أبي شبيب ، عن - رضي الله عنه - قال : معاذ بن جبل تبوك وقد أصاب الحر فتفرق القوم حتى نظرت ، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقربهم مني . قال : فدنوت منه فقلت : يا رسول الله ، . قال : " لقد سألت عن عظيم وإنه [ ص: 186 ] ليسير على من يسره الله عليه ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان " . قال : " وإن شئت أنبأتك بأبواب الجنة " . قلت : أجل يا رسول الله . قال : " الصوم جنة ، والصدقة تكفر الخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله " قال : ثم قرأ هذه الآية ( أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدتني من النار تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) . قال : " وإن شئت أنبأتك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه " . قال : قلت : أجل يا رسول الله . قال : " أما رأس الأمر فالإسلام ، وأما عموده فالصلاة ، وأما ذروة سنامه فالجهاد في سبيل الله ، وإن شئت أنبأتك بملاك ذلك كله " . فسكت فإذا راكبان يوضعان قبلنا ، فخشيت أن يشغلاه عن حاجتي . قال : فقلت : ما هو يا رسول الله ؟ قال : فأهوى بإصبعه إلى فيه . قال : فقلت : يا رسول الله ، وإنا لنؤاخذ بما نقول بألسنتنا ؟ قال : " ثكلتك أمك ابن جبل هل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟ " . بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة
هذا لفظ حديث جرير ، ولم يذكر في حديثه أبو إسحاق الفزاري . الحكم بن عتيبة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .