4426 - حدثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير قال : حدثني ابن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه رضي الله عنهما ، جابر بن عبد الله حنين لما فرغ من فتح مكة جمع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سار إلى مالك بن عوف النصري من بني نصر وجشم ومن سعد بن بكر وأوزاع من بني هلال ، وناسا من بني عمرو بن عاصم بن عوف بن عامر ، وأوزعت معهم الأحلاف من ثقيف ، وبنو مالك ، ثم سار بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وسار مع الأموال والنساء والأبناء ، فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي ، فقال : " اذهب فادخل بالقوم حتى تعلم لنا من علمهم " فدخل فمكث فيهم يوما أو يومين ، ثم أقبل فأخبره الخبر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا تسمع ما يقول لعمر بن الخطاب ابن أبي حدرد ؟ فقال عمر : كذب ابن أبي حدرد ، فقال ابن أبي حدرد : إن كذبتني فربما كذبت من هو خير مني ، فقال عمر : يا رسول الله ، ألا تسمع ما يقول ابن أبي حدرد ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " قد كنت يا عمر ضالا فهداك الله عز وجل " ، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فسأله أدراعا مائة درع ، وما يصلحها من عدتها ، فقال : أغصبا يا صفوان بن أمية محمد ؟ قال : " بل عارية مضمونة حتى نؤديها إليك " ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سائرا " .
صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .