[ ص: 42 ] 2819 - كانت ميمونة أتقانا لله وأوصلنا للرحم
6878 - أخبرنا ، عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ، ثنا ، ثنا الحارث بن أبي أسامة كثير بن هشام ، قال جعفر بن برقان : ثنا قال : تلقيت يزيد بن الأصم ، ابن أخت ميمونة عائشة ، وهي مقبلة من مكة أنا وابن وهو ابن أختها وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان لطلحة بن عبيد الله المدينة فأصبنا منه ، فبلغها ذلك ، فأقبلت على ابن أختها تلومه وتعذله ، وأقبلت علي فوعظتني موعظة بليغة ، ثم قالت : أما علمت أن الله تعالى ساقك حتى جعلك في أهل بيت نبيه ، ميمونة ورمي برسنك على غاربك ، أما إنها كانت من أتقانا لله - عز وجل - وأوصلنا للرحم . ذهبت والله
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .