الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            7449 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن السياري ، بمرو ، أنبأ أبو الموجه ، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ هشام بن سعد ، عن قيس بن بشر التغلبي ، قال : كان أبي جليسا لأبي الدرداء رضي الله عنه بدمشق وبها رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأنصار يقال له ابن الحنظلية ، وكان متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا انصرف فإنما هو تكبير وتسبيح وتهليل حتى يأتي أهله فمر بنا يوما ونحن عند أبي الدرداء فسلم فقال أبو الدرداء : كلمة تنفعنا ولا تضرك ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا لباسكم وأصلحوا رحالكم حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس إن الله لا يحب الفحش والتفحش " .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وابن الحنظلية الذي لم يسمه الرهاوي وهو سهل ابن الحنظلية من زهاد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية