3439 - ذكر المصالحة بين  الروم   والمسلمين ثم المحاربة بينهم  
 8347     - حدثنا  أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي  بمرو   ، ثنا   أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي  ، ثنا   محمد بن كثير المصيصي  ، حدثنا   الأوزاعي  ، عن   حسان بن عطية  ، عن  ذي مخمر     - رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ابن أخي   النجاشي     - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، يقول : "  تصالحون  الروم   صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم   ، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون ، حتى تنزلوا  بمرج ذي تلول   فيقول قائل من  الروم      : غلب الصليب ، ويقول قائل من المسلمين : بل الله غلب فيتداولانها بينهم ، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه ، ويثور  الروم   إلى كاسر صليبهم فيقتلونه ، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله - عز وجل - تلك العصابة من المسلمين بالشهادة ، فيقول  الروم   لصاحب  الروم      : كفيناك جد العرب فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا    " " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					