8470     - أخبرني  محمد بن علي بن عبد الحميد الصنعاني  ،  بمكة      - حرسها الله تعالى - ، ثنا  إسحاق بن إبراهيم بن عباد  ، أنبأ  عبد الرزاق  ، أنبأ  معمر  ، عن   الزهري  ،  عن   أبي إدريس الخولاني  ، قال : أدركت   أبا الدرداء     - رضي الله عنه - ووعيت عنه ، وأدركت   عبادة بن الصامت     - رضي الله عنه - ووعيت عنه ، وفاتني   معاذ بن جبل     - رضي الله عنه - ، فأخبرني  يزيد بن عميرة  أنه كان يقول في كل مجلس يجلسه : " الله حكم قسط تبارك اسمه ، هلك المرتابون ، إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ، ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه الرجل والمرأة والحر والعبد والصغير والكبير ، فيوشك الرجل أن يقرأ القرآن فيقول : قرأت القرآن فما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ؟ ثم يقول : ما هم متبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم ، وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة ، اتقوا زلة الحكيم فإن الشيطان يلقي على في الحكيم الضلالة ، ويلقي للمنافق كلمة الحق " ، قال : قلنا : وما يدريك يرحمك الله أن المنافق يلقى كلمة الحق وأن الشيطان يلقي على في الحكيم كلمة الضلالة ؟ قال : " اجتنبوا من كلام الحكيم كل متشابه ، الذي إذا سمعته قلت : ما هذا ؟ ولا ينبئك ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع ويلقي الحق فاسمعه فإن على الحق نورا     " " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					