3507 - مقاتلة المسلمين من بني الأصفر
8535 - أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي ، بمرو ، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى [ ص: 681 ] القاضي ، ثنا ، ثنا عبد الله بن مسلمة كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، وحدثنا ، وله اللفظ ، أنبأ الشيخ أبو بكر بن إسحاق الحسين بن علي بن زياد ، ثنا ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس كثير بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده - رضي الله عنه - ، قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو يقول : " " قال علي بن أبي طالب علي : لبيك يا رسول الله ، قال : " اعلم أنكم بني الأصفر أو يقاتلهم من بعدكم من المؤمنين ، وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله ، لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله - عز وجل - عليهم ستقاتلون قسطنطينية ، ورومية بالتسبيح والتكبير فينهدم حصنها فيصيبون نبلا عظيما لم يصيبوا مثله قط ، حتى إنهم يقتسمون بالترس ، ثم يصرخ صارخ : يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم ، فينفض الناس عن المال ، فمنهم الآخذ ، ومنهم التارك ، فالآخذ نادم ، والتارك نادم ، يقولون : من هذا الصائح ؟ فلا يعلمون من هو ، فيقولون : ابعثوا طليعة إلى لد ، فإن يكن المسيح قد خرج فيأتونكم بعلمه ، فيأتون فينظرون فلا يرون شيئا ، ويرون الناس شاكين ، فيقولون : ما صرخ الصارخ إلا لنبأ فاعتزموا ، ثم ارشدوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لد ، فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين ، وإن يكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم رجعتم إليها . لا تذهب الدنيا يا