8629     - حدثني   أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه  ، ثنا  موسى بن الحسن بن عباد  ، ثنا  عبد الله بن بكر البيهقي  ، ثنا   هشام بن حسان  ، عن   محمد بن سيرين  ، عن  أبي عبيدة  ، قال :  كنت أسأل الناس عن حديث   عدي بن حاتم  وهو إلى جنبي  بالكوفة   ، فأتيته فقلت : حديث حدثته عنك فحدثني به ، قال : لما بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم كرهته أشد ما كرهت شيئا قط ، فأتيت أقصى أرض العرب فكرهته ، ثم أتيت  أرض الروم   وكنت أكرهه من كراهتي لما قبل أو أشد ، فقلت : لآتين هذا الرجل فإن كان صادقا فلأسمعن منه ، وإن كان كاذبا فما هو بضاري ، فأتيته فسألته ، فقال : " إنك لتسأل عن شيء لا يحل لك في دينك " فكأني رأيت له على غضاضة ، فقال : " يا   عدي بن حاتم  أسلم تسلم " مرتين ، فقال : قد أراني - أو قد أظن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " فلعلك إنما يمنعك عن الإسلام أنك ترى من حولي خصاصة ، إنك ترى الناس علينا ألبا " ثم قال : " هل رأيت  الحيرة   ؟ " قلت : لم أرها وقد عرفت مكانها ، قال : "  فليوشكن أن الظعينة ترحل من  الحيرة   بغير جوار حتى تطوف بالبيت ، وليفتحن علينا كنوز كسرى      " قلت :   كسرى بن هرمز  ، قال : "   كسرى بن هرمز  ، ويوشك أن لا يجد الرجل ماله صدقة " ، وقال : فرأيت الظعينة ترحل وأحلف ليفتحن الثانية بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الحق     .  
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					