3575 - الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم  
 8682     - أخبرنا   أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار  ، ثنا   محمد بن مسلمة الواسطي  ، ثنا   يزيد بن هارون  ، أنبأ   العوام بن حوشب  ، عن   جبلة بن سحيم  ، عن  مؤثر بن عفازة  ، عن   عبد الله بن مسعود  رضي الله عنه ، قال : "  لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقي  إبراهيم   وموسى   وعيسى   عليهم الصلاة والسلام ، فبدءوا  بإبراهيم   فسألوه عن الساعة ، فلم يكن عنده منها علم ، فسألوا  موسى   فلم يكن عنده منها علم ، فردوا الحديث إلى  عيسى   ، فقال : عهد الله إلي فيما دون وجبتها ، فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله عز وجل فذكر من خروج  الدجال  ، فأهبط فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم ، فيستقبلهم  يأجوج ومأجوج      (  وهم من كل حدب ينسلون      ) ، لا يمرون بماء إلا شربوه ، ولا بشيء إلا أفسدوه ، فيجأرون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف أجسامهم في البحر ، ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم ، وعهد الله إلي أنه إذا كان الساعة من الناس كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادتها أليلا أم نهارا " قال  العوام     : " فوجدت تصديق ذلك في      [ ص: 757 ] كتاب الله عز وجل ثم قرأ : (  حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون   واقترب الوعد الحق      ) .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					