8810 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، قال : قرئ على يحيى بن [ ص: 824 ] جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع ، ثنا ، ثنا علي بن عاصم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : بهز بن حكيم ، مالي آخذ بحجزكم عن النار ، ألا وإن ربي داعي ، ألا وإنه سائلي : هل بلغت عبادي ؟ وإني قائل : رب قد أبلغتهم ، فليبلغ شاهدكم غائبكم ، ثم إنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام ، ثم أول ما يبين أحدكم لفخذه وكفه " قال : قلت : يا رسول الله هذا ديننا وأين ما تحسن بكفك لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين ؟ " . أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا نبي الله ما أتيتك حتى خلفت أكثر من هؤلاء يعني الكفين جميعا ولا آتي دينك ولا آتيك وقد كنت امرءا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله ، فإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا ؟ قال : " بالإسلام " قال : قلت : يا نبي الله وما آية الإسلام ؟ قال : " أن تقول أسلمت وجهي لله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، كل مسلم عن مسلم محرم أخوان يصيران ،
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .