1257     - حدثنا  بندار  ، نا   يحيى بن سعيد  ، نا  عيسى بن حفص  ، ح نا   يحيى بن حكيم  ، نا   يحيى بن سعيد  ، عن  عيسى بن حفص يعني ابن عاصم بن عمر بن الخطاب  قال  بندار     : قال نا أبي : وقال  يحيى     : حدثني أبي قال :  كنت مع   ابن عمر  في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين ، ثم انصرف إلى طنفسة له ، فرأى قوما يسبحون      - يعني يصلون - قال : " ما يصنع هؤلاء ؟ " قال : قلت : يسبحون قال : " لو كنت مصليا قبلها أو بعدها لأتممتها ، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض ، فكان لا يزيد على ركعتين ،  وأبا بكر  ،  وعمر  ،  وعثمان  كذلك "     .  
هذا لفظ حديث   يحيى بن حكيم     . قال  أبو بكر     : "  فابن عمر  رحمه الله ينكر التطوع في السفر بعد المكتوبة ،      [ ص: 620 ] ويقول : لو كنت مسبحا لأتممت الصلاة ، فكيف يرى النبي صلى الله عليه وسلم يتطوع بركعتين في السفر بعد المكتوبة من صلاة الظهر ، ثم ينكر على من يفعل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ،  وسالم  وحفص بن عاصم  أعلم   بابن عمر  وأحفظ لحديثه من   عطية بن سعد     " .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					