( 646 ) باب التسوية بين كل ركوع وبين القيام الذي قبله من صلاة الكسوف " .  
 1386     - أخبرنا  أبو طاهر  ، حدثنا  أبو بكر  حدثنا   محمد بن بشار  ، حدثنا  يحيى  ، حدثنا  عبد الملك  ، حدثنا  عطاء  ، عن   جابر بن عبد الله  قال :  انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم   ، وذلك يوم مات فيه ابنه  إبراهيم  ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الناس : إنما انكسفت الشمس لموت      [ ص: 677 ] إبراهيم  فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في أربع سجدات ، كبر ، ثم قرأ فأطال القراءة ، ثم ركع نحوا مما قام ، ثم رفع رأسه ، فقرأ دون القراءة الأولى ، ثم ركع نحوا مما قرأ ، ثم رفع رأسه ، فقرأ دون القراءة الثانية ، ثم ركع نحوا مما قرأ ، ثم رفع رأسه ، ثم انحدر فسجد سجدتين ، ثم قام فصلى ثلاث ركعات قبل أن يسجد ليس فيها ركعة إلا التي قبلها أطول من التي بعدها ، إلا أن ركوعه نحوا من قيامه ، ثم تأخر في صلاته فتأخرت الصفوف معه ، ثم تقدم فتقدمت الصفوف معه ، فقضى الصلاة وقد أضاءت الشمس ، ثم قال : " أيها الناس ، إنما الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا ينكسفان لموت بشر ، فإذا رأيتم شيئا من ذلك ، فصلوا حتى تنجلي     " .  
				
						
						
