جماع أبواب فضول التطهير والاستحباب من غير إيجاب
( 160 ) باب استحباب الوضوء لذكر الله ، وإن كان الذكر على غير وضوء مباحا .
206 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا أبو موسى محمد بن المثنى عبد الأعلى ، نا سعيد ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن حصين بن المنذر - قال أبو بكر : هو ابن أبي ساسان - عن المهاجر بن قنفذ بن عمر بن جدعان : " أو قال : " على طهارة " . وكان " إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر الحسن يأخذ به " . أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ فسلم عليه ، فلم يرد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توضأ ، ثم اعتذر إليه ، فقال :