( 139 ) باب الزجر عن صدقة المرء بماله كله ، والدليل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أراد بقوله : " " عما يغنيه ومن يعول ، لا عن كثرة الرجل . عن ظهر غنى
2441 - حدثنا ، حدثنا الدورقي يعقوب بن إبراهيم قال : سمعت عبد الله بن إدريس ، يذكر ، وحدثنا ابن إسحاق ، حدثنا محمد بن رافع ، أخبرنا يزيد ، يعني ابن هارون محمد بن إسحاق ، عن ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد قال : جابر بن عبد الله : مثل البيضة من الذهب ، قد أصابها من بعض المعادن ، وقالا : فقال : يا رسول الله ، خذ هذه مني صدقة ، فوالله ما أصبحت أملك غيرها ، فأعرض عنه ، ثم أتاه من شقه الأيمن ، فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه ، ثم أتاه من شقه الأيسر ، فقال له مثل ذلك ، فأعرض عنه ، ثم قال له الرابعة ، فقال : هاتها مغضبا ، فحذفه بها حذفة لو أصابه لشجه أو عقره ، ثم قال : " يأتي أحدكم بماله كله فيتصدق به ، ويتكفف الناس ، إنما الدورقي " الصدقة عن ظهر غنى . جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببيضة من ذهب أصابها من بعض المعادن ، [ ص: 1170 ] وقال
هذا حديث ابن رافع . زاد : خذ عنا مالك لا حاجة لنا فيه . الدورقي