2767 - ثنا عيسى بن إبراهيم ، ثنا ابن وهب ، عن يونس ، عن ، عن ابن شهاب عروة بن الزبير عائشة ، أخبرته أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا هم وغسان يهلون لمناة ، فتحرجوا أن يطوفوا بين الصفا والمروة وكان ذلك سنة في أيامهم من أحرم لمناة لم يطف بين الصفا والمروة ، وأنهم إن الصفا والمروة من شعائر الله إلى قوله : حين أسلموا سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله - عز وجل - : شاكر عليم . قال عروة قالت عائشة : هي سنة سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . أن
قال أبو بكر : الصحيح ما رواه يونس عن : أن من كان يهل لمناة ، وكانوا يتحرجون من الطواف بينهما لا أنهم كانوا يطوفون بينهما كخبر الزهري ، والدليل على صحة رواية ابن عيينة يونس ، ومتابعة إياه على هذا المعنى ، سأخرج خبر هشام بن عروة في الباب الذي يلي هذا الباب إن شاء الله ، وخبر هشام بن عروة عاصم عن أنس دال أيضا أن الأنصار كانوا هم الذين يتحرجون من الطواف بينهما قبل نزول هذه الآية .