( 82 ) باب ذكر الدعاء بين تكبيرة الافتتاح وبين القراءة .
462 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا محمد بن يحيى ، حجاج بن منهال جميعا عن وأبو صالح كاتب الليث ، عن عمه عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن الماجشون بن أبي سلمة ، عن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع ، عن ، علي بن أبي طالب حنيفا وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول [ ص: 264 ] المسلمين ، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك إذا افتتح الصلاة كبر ، ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض " . عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان
قال أبو صالح : " لا إله لي إلا أنت " .