( 141 ) باب ذكر حسد اليهود المؤمنين على التأمين أن يكون زجر بعض الجهال الأئمة والمأمومين عن التأمين عند قراءة الإمام شعبة من فعل اليهود وحسدا منهم لمتبعي النبي - صلى الله عليه وسلم - .
574 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا أبو بشر الواسطي ، نا خالد - يعني ابن عبد الله - ، عن - ، عن أبيه ، عن سهيل - وهو ابن أبي صالح عائشة قالت : محمد ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " وعليك " ، فقالت عائشة : فهممت أن أتكلم ، فعلمت كراهية النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك فسكت ، ثم دخل آخر ، فقال : السأم عليك ، فقال : " عليك " ، فهممت أن أتكلم ، فعلمت كراهية النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك ، ثم دخل الثالث ، فقال : السأم عليك ، فلم أصبر حتى قلت : وعليك السأم وغضب الله ولعنته إخوان القردة والخنازير ، أتحيون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما لم يحيه الله ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "قالوا قولا فرددنا عليهم ، إن إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش اليهود قوم حسد ، وهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام ، وعلى آمين " . [ ص: 315 ] دخل يهودي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : السأم عليك يا
قال أبو بكر : خبر ، عن ابن أبي مليكة عائشة في هذه القصة قد خرجته في " كتاب الكبير " .