( 169 ) باب ترك القنوت عند زوال الحادثة التي لها يقنت ، والدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما ترك القنوت بعد شهر لزوال تلك الحادثة التي كان لها يقنت ، لا نسخا للقنوت ، ولا كما توهم من قال إنه لا يقنت أكثر من شهر .
621 - أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا ، نا علي بن سهل الرملي ، حدثني الوليد بن مسلم ، عن أبو عمرو الأوزاعي يحيى ، حدثنا أبو سلمة ، عن : أبي هريرة ، يقول في قنوته : " اللهم أنج [ ص: 339 ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في صلاة شهرا الوليد بن الوليد ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف " قال : فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يدع لهم ، فذكرت ذلك له ، فقال : " أو ما تراهم قد قدموا " . أبو هريرة