( 205 ) باب السنة في الجلوس بين السجدتين .
677 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم بن محمد السلمي ، نا ، قال : أخبرنا الأستاذ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكناني قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني أبو طاهر ، نا ، حدثنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا محمد بن رافع عبد الملك بن الصباح المسمعي ، حدثنا ، عن عبد الحميد بن جعفر المدني قال : محمد بن عمرو بن عطاء في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : ما كنت أقدمنا له صحبة ، ولا أطولنا له تباعة . قال : بلى . قالوا : فاعرض . قال : " أبا حميد الساعدي ، حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ، ثم يقرأ ثم يرفع يديه ، ويكبر ويركع ، [ ص: 360 ] فيضع راحتيه على ركبتيه ، ولا يصب رأسه ، ولا يقنعه ، ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " ، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ، حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا ، ثم يكبر ويسجد فيجافي جنبيه ، ثم يرفع رأسه ، فيثني رجله اليسرى ، فيقعد عليها ، ويفتح أصابع رجله اليمنى ، ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك ، ثم يقوم من السجدتين فيصنع مثل ما صنع حين افتتح الصلاة " . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه ، ثم كبر واعتدل قائما سمعت