الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
حدثني يحيى عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر أن nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته nindex.php?page=hadith&LINKID=707468أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=1477_1091_1098إذا سكت المؤذن عن الأذان لصلاة الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة
- باب ما جاء في nindex.php?page=treesubj&link=1092ركعتي الفجر
285 282 - ( مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن ) أخته ( حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ) تزوجها سنة ثلاث وماتت سنة خمس وأربعين ( أخبرته ) فيه رواية صحابي عن مثله والأخ عن أخته ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10351852أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سكت المؤذن عن الأذان لصلاة الصبح ) زاد يحيى النيسابوري عن مالك : وبدا الصبح بموحدة بلا همز ظهر والجملة حالية وجواب إذا قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10351853صلى ركعتين خفيفتين ) ليبادر إلى صلاة الصبح أول الوقت كما جزم به القرطبي في حكمة تخفيفها وليدخل في الفرض بنشاط تام كما قال غيره ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10351854قبل أن تقام الصلاة ) بضم الفوقية أي قبل قيام فرض صلاة الصبح ، وفيه بيان أن وقت هاتين الركعتين طلوع الفجر وتقديمهما أول الوقت وتخفيفهما ، واستدل به الكوفيون على أنه لا يؤذن للصبح قبل طلوع الفجر ، ولا حجة فيه لاحتمال أن يراد به الأذان الثاني ، وحديث : إن بلالا ينادي بليل وعمل أهل المدينة يرفع الإشكال ، ولذا لما دخل أبو يوسف المدينة رجع عن مذهب أصحابه في ذلك ، وأخرجه مسلم عن يحيى عن مالك به ، وتابعه الليث وعبيد الله وأيوب كلهم عن نافع كما قال مالك كما في مسلم أيضا .