[ ص: 310 ] ، كذا قال داود بن الحصين أبو سليمان مولى عبد الله بن عمرو بن عثمان . مصعب الزبيري
وقال : ابن إسحاق مولى عمرو بن عثمان داود بن الحصين مدني جائز الحديث .
وقال : يحيى بن معين ثقة ، قال داود بن الحصين مالك رحمه الله : كان لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب في الحديث ، قال : ذلك فيه ، وفي وكانا جميعا ينسبان إلى القدر وإلى مذهب ثور بن زيد الخوارج ، ولم ينسب إلى واحد منهما كذب ، وقد احتملا في الحديث .
وروى عنهما الثقات الأئمة ، قال مصعب : كان يؤدب داود بن الحصين بني داود بن علي مقدم داود بن علي المدينة ، وكان فصيحا عالما ، وكان يتهم برأي الخوارج ، قال : ومات عكرمة عند ، كان مختفيا عنده ، وكان داود بن الحصين عكرمة يتهم برأي الخوارج ، وتوفي داود بن الحصين بالمدينة سنة خمس وثلاثين ومائة ، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة ، لمالك عن داود من مرفوع حديث الموطأ أربعة أحاديث منها ثلاثة متصلة وواحد مرسل .