الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
هكذا روى هذا الحديث يحيى ، عن مالك ، عن نافع ، عن رجل من الأنصار ، سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم .
وأما سائر رواة الموطأ عن مالك ، فإنهم يقولون فيه : عن مالك ، عن نافع ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، إلا أنه اختلف عن ابن بكير في ذلك ، فروي عنه كرواية يحيى ليس فيها ، عن أبيه ، وروي عنه كما روت الجماعة عن مالك ، عن نافع ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه ، وهو الصواب إن شاء الله .
[ ص: 126 ] حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15829خلف بن قاسم ، حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15215إسماعيل بن يحيى المزني ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أخبرنا مالك ، عن نافع أن رجلا من الأنصار أخبره ، عن أبيه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهى أن تستقبل القبلة لغائط أو بول .
وروى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن أيوب ، عن نافع ، عن رجل من الأنصار ، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=1014517nindex.php?page=treesubj&link=382_24342نهى أن تستقبل واحدة من القبلتين لغائط أو بول .
قال أبو عمر : القبلتان : الكعبة وبيت المقدس ، وقد مضى القول في استقبال القبلة واستدبارها بالبول والغائط ، وما للعلماء في ذلك من الأقوال ، والاعتلال لها ، والمذاهب - في باب إسحاق بن أبي طلحة ، فلا معنى لإعادة ذلك .