الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5590 - nindex.php?page=hadith&LINKID=10366767وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=treesubj&link=28766لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ; ليزداد شكرا ، nindex.php?page=treesubj&link=28766ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ; ليكون عليه حسرة " . رواه البخاري .
5590 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم : لا يدخل أحد الجنة إلا أري ) : بصيغة المجهول من الإراءة ، وقوله : ( مقعده ) : بالنصب مفعول ثان له ، وقوله : ( من النار ) : بيان للمقعد ( لو أساء ) أي : لو أساء العمل وعصى ربه - فرضا وتقديرا - لكان ذلك مقعده ( ليزداد شكرا ) : علة لأري ، ويحتمل أن يكون الإراءة في القبر ، على ما يشهد له بعض الأحاديث ، ويحتمل أن يكون يوم القيامة على ما هو الظاهر المتبادر من هذا الحديث ، والله تعالى أعلم . ( nindex.php?page=treesubj&link=28766ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ) أي : العمل ، والجواب مقدر على ما سبق ، أو ( لو ) في الموضعين للتمني ، ( ليكون ) أي : الإراءة ; ولكونه مصدرا ذكر فعله ( عليه حسرة ) : بالنصب على الخبرية ، وفي نسخة بالرفع على أن كان تامة ، أي : ليقع عليه حسرة وندامة وملامة يوم القيامة . ( رواه البخاري ) .