الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1391 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10358471nindex.php?page=treesubj&link=982_979احضروا الذكر ، وادنوا من الإمام ; فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة وإن دخلها " . رواه أبو داود .
1391 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب : ) بفتح الدال وضمها . ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " احضروا الذكر " ) أي : الخطبة المشتملة على ذكر الله ، وتذكير الأنام ، ( " وادنوا " ) أي : nindex.php?page=treesubj&link=982اقربوا قدر ما أمكن ( " من الإمام " ) يعني : إذا لم يكن هناك ارتكاب الحرام ، ( " فإن الرجل لا يزال يتباعد " ) أي : عن مواطن الخيرات بلا عذر ( " حتى يؤخر في الجنة " ) أي : في دخولها أو في درجاتها ( " وإن دخلها " ) قال الطيبي : أي لا يزال الرجل يتباعد عن استماع الخطبة ، وعن الصف الأول الذي هو مقام المقربين ، حتى يؤخر إلى آخر صف المتسفلين ، وفيه توهين أمر المتأخرين وتسفيه رأيهم ، حيث وضعوا أنفسهم من أعالي الأمور إلى سفسافها ، وفي قوله : وإن دخلها تعريض بأن الداخل قنع من الجنة ، ومن الدرجات العالية ، والمقامات الرفيعة ، بمجرد الدخول . ( رواه أبو داود ) قال المنذري : في إسناده انقطاع ، ورواه الطبراني ، نقله ميرك .