الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2910 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10361574nindex.php?page=treesubj&link=5541من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ، ومن أخذ يريد إتلافها أتلفه الله عليه " . رواه البخاري .
2910 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10361575من أخذ أموال الناس يريد أداءها ) : أي : من nindex.php?page=treesubj&link=5541استقرض احتياجا وهو يقصد أداءه ويجتهد فيه ( أدى الله عنه ) : أي : أعانه على أدائه في الدنيا أو أرضى خصمه في العقبى ( ومن أخذ يريد إتلافها ) : أي : ومن nindex.php?page=treesubj&link=5541_24491استقرض من غير احتياج ولم يقصد أداءه ( أتلفه الله عليه ) : أي : لم يعنه ولم يوسع عليه رزقه بل يتلف ماله لأنه قصد إتلاف مال مسلم ( رواه البخاري ) : وكذا أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه على ما في الجامع الصغير لكن بدون لفظ " عليه " ، قيل : يعني أتلف أمواله ، وإنما قال أتلفه لأن إتلاف المال كإتلاف النفس أو لزيادة زجره فإن معنى أتلفه أهلكه ثم هذه الجملة الجزائية وكذا الأولى جملة خبرية لفظا ومعنى ويجوز أن تكون إنشاء معنى بأن يخرج مخرج الدعاء له .