الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3568 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10362835nindex.php?page=treesubj&link=33472تعافوا الحدود فيما بينكم ، فما بلغني من حد فقد وجب ) . رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
3568 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تعافوا ) : أمر من التعافي والخطاب لغير الأئمة أي : ليعف بعضكم عن بعض ( الحدود فيما بينكم ) ، أي قبل أن يبلغني ذلك ( فما بلغني من حد فقد وجب ) : أي فوجب علي إقامته عليكم ، وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=10425_24359_33472الإمام لا يجوز له العفو عن حدود الله إذا رفع الأمر إليه ، وهو بإطلاقه يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=10391_10389ليس للمالك أن يجري الحد على مملوكه بل يعفو أو يرفع إلى الحاكم أمره ، فإنه داخل تحت هذا الأمر وهو استحباب . ( رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ) .