nindex.php?page=treesubj&link=29030قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون
أي الفيء والغنائم
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8للفقراء المهاجرين وقيل
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7كي لا يكون دولة بين الأغنياء ولكن يكون للفقراء . وقيل : هو بيان لقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل [ ص: 20 ] فلما ذكروا بأصنافهم قيل المال لهؤلاء ، لأنهم فقراء ومهاجرون وقد أخرجوا من ديارهم ; فهم أحق الناس به . وقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=6ولكن الله يسلط رسله على من يشاء للفقراء المهاجرين لكيلا يكون المال دولة للأغنياء من بني الدنيا . وقيل : والله شديد العقاب
للمهاجرين ; أي شديد العقاب للكفار بسبب الفقراء
المهاجرين ومن أجلهم . ودخل في هؤلاء الفقراء المتقدم ذكرهم في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=7ولذي القربى واليتامى . وقيل : هو عطف على ما مضى ، ولم يأت بواو العطف كقولك : هذا المال لزيد لبكر لفلان لفلان .
والمهاجرون هنا : من هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم حبا فيه ونصرة له . قال
قتادة : هؤلاء
المهاجرون الذين تركوا الديار والأموال والأهلين والأوطان حبا لله ولرسوله ، حتى إن الرجل منهم كان يعصب الحجر على بطنه ليقيم به صلبه من الجوع ، وكان الرجل يتخذ الحفيرة في الشتاء ما له دثار غيرها . وقال
عبد الرحمن بن أبزى nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير : كان ناس من
المهاجرين لأحدهم العبد والزوجة والدار والناقة يحج عليها ويغزو فنسبهم الله إلى الفقر وجعل لهم سهما في الزكاة . ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8أخرجوا من ديارهم أي أخرجهم كفار
مكة ; أي أحوجوهم إلى الخروج ; وكانوا مائة رجل .
يبتغون يطلبون .
فضلا من الله أي غنيمة في الدنيا .
ورضوانا في الآخرة ; أي مرضاة ربهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8وينصرون الله ورسوله في الجهاد في سبيل الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=8أولئك هم الصادقون في فعلهم ذلك . وروي أن
عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالجابية فقال : من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت
أبي بن كعب ، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت
nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت ، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت
معاذ بن جبل ، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني ; فإن الله تعالى جعلني له خازنا وقاسما . ألا وإني باد بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فمعطيهن ، ثم
المهاجرين الأولين ; أنا وأصحابي أخرجنا من
مكة من ديارنا وأموالنا .