الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 3120 ] 4981 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365673nindex.php?page=treesubj&link=32529_19023_19014من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " .
4981 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد ) أي : ابن السكن ( قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ذب ) أي : دفع ( عن لحم أخيه ) : كناية عن غيبته على طبق الآية ، والمعنى من دفع أو من منع مغتابا عن غيبة أخيه ( بالمغيبة ) أي : في زمان كون أخيه غائبا وهو مصدر أو اسم زمان أو مكان . قال الطيبي : كأنه قيل nindex.php?page=treesubj&link=19014من ذب عن غيبة أخيه في غيبته ، وعلى هذا بالمغيبة ظرف ، ويجوز أن يكون حالا ، وفي هذه الكناية من المبالغة أنه جعل nindex.php?page=treesubj&link=19013الغيبة كأكل لحم الإنسان ، ولم يقتصر عليه ، بل جعلها كلحم أخيه ; لأنه أشد نفارا من لحم الأجانب ، وزاد في المبالغة حيث جعل الأخ ميتا . ( كان حقا على الله ) أي : ثابتا عنده أو واجبا عليه ، بمقتضى وعده ( أن يعتقه من النار ) . وهو إما في أول وهلة قبل دخولها أو بعده قبل استيفاء العقوبة ( رواه البيهقي في شعب الإيمان ) : وفي التصحيح : رواه الطبراني ومحيي السنة ، وفي سنده ضعف . وقال الحافظ المنذري في الترغيب : رواه أحمد بسند حسن nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم نقله ميرك . وفي الجامع الصغير بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365674من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة كان حقا على الله أن يقيه من النار " رواه أحمد والطبراني في الكبير عن nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد .