ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت
4932 - حدثنا ، ثنا بكر بن سهل الدمياطي عبد الله بن صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن ضمرة بن حبيب ، عن زيد بن ثابت اللهم ما قلت من قول ونذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك من بين يديه ، ما شئت كان وما لم تشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله والله على كل شيء قدير ، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت ، أنت ولي في الدنيا والآخرة ، توفني مسلما وألحقني بالصالحين ، اللهم إني أسألك الرضى بالقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي أو أكتسب خطيئة مخطئة أو أذنب ذنبا ، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بك شهيدا ، إني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وإنك تبعث من في القبور وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورة وذنب وخطيئة ، فإني لا أثق إلا برحمتك ، فاغفر لي ذنبي ، فإنه لا يغفر الذنب إلا أنت ، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " . لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وبك وإليك ، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه وأمره أن يتعاهد به أهله كل صباح : "