( 278 ) حدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز أبو نعيم ، ثنا ، عن فطر بن خليفة ، عن حبيب بن أبي ثابت أبي نصر ، عن ، وكان عتبة بن غزوان السلمي عمر بعثه أميرا على البصرة وكان بدريا فقام فخطب فقال : ما منا رجل اليوم إلا وهو أمير على مصر من الأمصار ولقد رأيتني لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى [ ص: 114 ] الله عليه وسلم ، وقد تسلقت أفواهنا من أكل الشجر ابتدرنا بردة فأخذت نصفها وأخذ وسعد بن مالك سعد نصفها ولقد بلغني أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين سنة ، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ ، وإنه لم يكن نبوة إلا نسخت حتى يكون ملكا ، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما ، وفي نفس الناس صغيرا ، وستجربون الأمراء بعدي " " إن الدنيا قد آذنت بصرم ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يصبها صاحبها ، وإن من ورائكم دارا فانتقلوا إليها بخير ما بحضرتكم والله