عقبة بن مالك الليثي .
( 980 ) حدثنا فضيل بن محمد الملطي ، ثنا أبو نعيم ( ح ) .
وحدثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( ح ) . هدبة بن خالد
وحدثنا ، ثنا بشر بن موسى ( ح ) . أبو عبد الرحمن المقرئ
وحدثنا ، ثنا محمد بن علي الصائغ المكي ( ح ) . القعنبي
وحدثنا المقدام بن داود ، ثنا ، قالوا : ثنا أسد بن موسى ، عن سليمان بن المغيرة قال : أتاني حميد بن هلال أبو العالية أنا وصاحب لي فقال : هلما فأنتما أشب مني وأوعى للحديث مني ، فانطلق بنا حتى أتى بنا إلى بشر بن عاصم الليثي فقال : حدث هذين حديثك فقال بشر : حدثنا عقبة بن مالك - وكان من رهطه - فقال : إن الله أبى علي فيمن قتل مؤمنا " قالها ثلاثا . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 356 ] سرية فأغارت على قوم ، فشذ رجل من القوم فتبعه رجل من أهل السرية معه السيف شاهره ، فقال الشاذ من القوم : إني مسلم ، فلم ينظر فيما قال ، قال : فضربه فقتله ، فنما الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال فيه قولا شديدا ، فبلغ القاتل ، قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل : والله يا رسول الله ، ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس ، وأخذ في خطبته ، ثم قال الثانية : والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل ، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته ، ثم لم يصبر أن قال الثالثة : والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل ، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرف المساءة في وجهه ، ثم قال : "