ما أسند . عياض بن غنم
( 1007 ) حدثنا عمرو بن إسحاق بن زبريق الحمصي ، ثنا أبي ( ح ) .
وحدثنا عمارة بن وثيمة المصري ، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي قالا : ثنا إسحاق بن زبريق الحمصي ، ثنا ، عن عمرو بن الحارث عبد الله بن سالم ، عن الزبيري ، ثنا الفضيل بن فضالة ، يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى ، جبير بن نفير ، وقع على صاحب عياض بن غنم داريا حين فتحت ، فأتاه فأغلظ له القول ، ومكث هشام بن حكيم هشام ليالي فأتاه هشام يعتذر إليه فقال : يا عياض ، ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أشد الناس عذابا للناس في الدنيا " فقال له أشد الناس عذابا يوم القيامة عياض : يا هشام ، إنا قد سمعنا الذي سمعت ورأينا الذي رأيت وصحبنا من صحبت ، أولم تسمع يا هشام ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ، وإنك يا من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية وليأخذ بيده فليخل به ، فإن قبلها قبلها ، وإلا كان قد أدى الذي له والذي عليه هشام ، لأنت الحري إذ تجترئ على سلطان الله ، فهلا خشيت أن يقتلك سلطان الله ، فتكون قتيل سلطان الله " . أن
[ ص: 368 ]