( 454 ) حدثنا ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ( ح ) . سليمان بن حرب
وحدثنا ، ثنا يوسف القاضي ، سليمان بن حرب ، قالا : ثنا وعارم أبو النعمان ، ثنا حماد بن زيد أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن قال : عمران بن حصين المدينة فذهبوا به ، وكانت العضباء فيما ذهبوا به ، وأسروا امرأة من المسلمين ، وكانوا إذا الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم ، فلما كان بعض الليل قامت المرأة ليلة ، وقد ثوبوا فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا ، حتى أتت على العضباء ، فأتت على ناقة ذلول محروسة فركبتها ، وجعلت إن الله عز وجل أنجاها عليها لتنحرها ، فلما قدمت عرفت الناقة ، قيل : ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بنذرها ، فقال : " شر ما جزيتها ، إن الله أنجاها عليها لتنحرينها ، " لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك ابن آدم . أغار المشركون على سرح