( 609 ) حدثنا المقدام بن داود ، ثنا ، ثنا أسد بن موسى إسرائيل ، ( ح ) . وحدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز عبد الله بن رجاء ، أنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه ، قال : " . فإذا آتاك الله خيرا فلير عليك نعمة الله وكرامته عليك
قلت محمد ، ولم أكن أسلمت يومئذ ، أرأيت إن نزلت برجل فلم يقرني ولم ير لي حقا ، ثم [ ص: 278 ] أصابه الدهر ثم نزل بي أفأجزيه بما فعل أو أقريه ؟ ، قال : " لا ، بل اقره " . : يا
ثم قال لي : " هل تنتج إبلك وافرة آذانها ؟ " ، قلت : وهل تنتج الإبل إلا كذلك ؟ ، قال : " فتأخذ الموسى ، فتقطع آذانها فتقول هذه بحر ، وتأخذ موساك وتشق آذانها ، وتقول هذه صرم ؟ " ، قلت : إنا لنفعل ذاك ، قال : " فلا تفعل ، كل ما آتاك الله حل ، وموسى الله أحد من موساك وساعد الله أشد من ساعدك " ، " قال : وكانت أفضل العرب لذلك أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فرآني سيئ الهيئة فقال لي : " هل عندك مال ؟ " ، قلت : نعم ، من كل المال قد آتاني الله ، من الإبل والبقر والخيل والرقيق ، قال : " قيس ، واللفظ لحديث ابن رجاء " .