( 316 ) حدثنا ، ثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة أبو أسامة ، ، ح وحدثنا وعبد الله بن نمير ، ثنا الحسين بن إسحاق ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، كلهم ، عن عبدة بن سليمان ، عن هشام بن عروة فاطمة بنت المنذر ، عن ، قالت : أسماء بنت أبي بكر عائشة فإذا الناس قيام ، وإذا هي تصلي ، فقلت : ما شأن الناس ؟ فأشارت بيدها نحو السماء ، وقالت : سبحان الله ، فقلت : آية ؟ فأشارت برأسها أي نعم ، فقمت حتى تجلاني الغشي ، وجعلت أصب على رأسي من الماء ، قالت : فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الله وأثنى عليه بما هو أهله ، وقال : " وقد أوحي إلي ما من شيء أريته إلا رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ، مثل - أو قريبا ، لا أدري أي ذلك قالت أسماء - من فتنة المسيح الدجال ، يؤتىأحدكم فيقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن فيقول : أنكم تفتنون في القبور محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات والهدى ، فأجبنا واتبعنا ، فيقال : نم صالحا فقد علمنا أنك كنت تؤمن بالله ، وأما المنافق - أو المرتاب ، لا أدري أي ذلك قالت - فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته " أتيت