( 321 ) حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، ثنا أبي ، ثنا سعيد بن إسحاق ، عن ، عن هشام بن عروة عروة ، وفاطمة بنت المنذر ، أنهما قالا : [ ص: 120 ] حين هاجرت وهي حبلى أسماء بنت أبي بكر بعبد الله بن الزبير ، فقدمت خرجت قباء بعبد الله بها ، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحنكه " فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره ، ثم دعا بتمرة " قالت فنفست عائشة : فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها " ، قالت فمضغها ، ثم وضعها في فيه " ، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء : " ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ، ثم جاء بعد وهو ابن سبع سنين أو ثمان سنين ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك الزبير ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه ، ثم بايعه " .